الوحدة اختيار ام هروب الجزء الاول
الوحدة اختيار
اذا كانت الوحدة اختيار تكون ايجابية
و تكون نافعة للشخص و ملهمه لغيرة
الوحدة الايجابية يمكن ان تقود للعبقرية
يمكن ان تجعل منك من مجرد شخص
عادى الى عبقرى فى مجاله او حتى
تجعلك تقتحم مجالا ما و ليس مجرد اقتحام و لكن تجعل منك بارزا فى هذا المجال
اضافة فريدة لهذا المجال فكثيرا من الادباء و الفلاسفة و العباقرة و المخترعين و غيرهم
كانت الوحده دافعا لهم كى ينظروا الى الامور بنظرة مختلفة عن الاخرين و ان يعيدو
التمعن فى الافكار الراسخة و الثوابت العقيمة فى ادمغتهم عن شئ ما ليكونوا رؤية
جديدة لهذا الشئ لم يسبقهم اليها احد و اسباب هذه الوحدة تكون فى اغلب الاوقات
ناتجة عن قصور الاخرين فى فهم الشخص يقوده ذلك الى اعتزالهم لينفرد بارأه هو
و ليتحرر من النمطية السائدة فى اسلوب تفكيرهم و الرجعية الثابتة فى الحكم على
الاشياء و عدم تقبل الجديد و ان كان متفقا مع المنطق و دحض الجديد اذا لم يوافق ما
اعتادو عليه ليستمرو فى تكرار نفس الاحكام على الاشياء و على الاشخاص وغالبا
ما تأتى هذه الوحدة كما قلنا باشخاص بارعين و السبب الابرز فى ذلك هو ان الانسان
يكون قد تحرر و بشكل كامل من القيود على افكارة وعلى تتطلعاته و حتى على
احكامة لتنشئ له منظور مختلف يأتى دائما بالجديد له و للبشرية و لذلك فهذا الوحدة
لاسبيل لعلاجها بل و لا حاجة لعلاجها لانه ليست بمشكلة على الاطلاق بل ان المشكلة
الحقيقة هى من تسببت فى الوصول اليها و هى العقم فى التفكير الذى يجعلنا دائما غير
متقبلين الى اى شئ جديد و لكنها تحتاج فقط للمناقشة من الاشخاص الذين يملكون القدرة
على الاقناع و على الاقتناع و هذه الوحدة ليست قاصرة على مجتمعات دون غيرها
بل هى موجودة فى كل المجتمعات الانسانية ايا ما كانت افكارة و خلفياته دائما ما يأتى
الشخص الذى يرفض هذه المعتقدات لانها لاتتوافق مع المنطق و مع اسس التفكير السليم
مما يدفعه الى معارضة تطبيقها ليقابل بالهجوم من الاغلبية بالجادل تارة و بالعنف تارة
اخرى ذلك ان الناس لاتقبل من يحاول ان يغير من ممارستها لذا يلجأ الانسان الى العزلة
كحل لما يقابله من رفض لافكارة التى يؤمن تمام الايمان انها صحيحة بدلا من الرضوخ
للامر الواقع و مسايرة ما يفعله البقية بالمناسبة هذا ما يفعلة اناس كثيرون و هو تقبل
اراء لايرى صحتها لكى لا يتهم بالاختلاف و لا اقول ان اعزلة او الوحدة هى القرار
الامثل و لكنها بكل تأكيد افضل من اتباع القطيع فى طأطأة الرءؤس .
فى المقالات القادمة سنستكمل حديثنا عن الوحدة مع بيان الوحدة السلبية
او وحده الهروب من المواجهه و محاولة تباعا فيما يلها من مقالات .
الى اللقاء ارجو ان تتركو لى رأيكم فى خانة التعليقات فى الاسفل
و مدى اعجابكم بالموضوع
و اقتراحات عن موضوعات اخرى
تنوية
هذه الموضوع من خيالى البحت فقط و اخترته لمدى اهميتة و لان كثيرون من
يلجاؤو الى الوحدة لضعفهم يدعون انهم اختارو ذلك و هو ما يجعلهم غير مدركين
لعظم المشكلة الواقعين بها .
ختاما
اقوم بعمل محتوى قصص على قناتى على اليوتيوب عن الاحداث و الاشخاص
البارزين و كذالك مجموعة من القصص اذا كانت من يفضلون الاستماع ستعجبك
كثيرا و اذا احببت تشريفى من هذا الرابط
و هذا رابط الجزء الثانى من هذه المقالة https://misrway.blogspot.com/2020/03/blog-post_3.html
تعليقات
إرسال تعليق